كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي كواليس 11 يوما من خطة الوصول إلى النقيب محمد الحايس معاون مباحث ثان أكتوبر، الذي فقد في أعقاب عملية الواحات البحرية التي أسفرت عن استشهاد 16 ضابطا وفردا ومجندا وإصابة 13 آخرين ومقتل 15 إرهابيا. 

وأكدت المصادر أنه في أعقاب العملية توصلت أجهزة البحث وأجهزة فنية عالية المستوى لبداية الخيط للكشف عن مصير الحايس، حيث تم تتبع هاتفين محمولين كانا بحوزة النقيب محمد الحايس ونجحت الأجهزة المختصة في تحديد النطاق الجغرافي لهما، وتبين أن أحدهما بالواحات والآخر بنطاق محافظة الفيوم وتم تحديد مكانهما علي بعد حوالي 30 كيلو من موقع الاشتباكات وبدأت عملية البحث في نطاق تلك المنطقة ومحيطها. 

وأضافت المصادر أنه بعد حوالي 24 ساعة تم إغلاق الهاتفين تماما فتم التخطيط والاستعانة بعدد من البدو لإجراء عمليات التمشيط وتتبع خط سير الجماعة الإرهابية، ونفذت قوات الداخلية بكافة قطاعاتها من الأمن الوطني والأمن العام والعمليات الخاصة ومباحث الجيزة والفيوم والمنيا والوادي الجديد عمليات تمشيط مستمرة لنقاط المنطقة الصحراوية، حتي تم تحديد مكان الإرهابيين والتوصل لمكان إخفاء الحايس، فتم التنسيق مع القوات المسلحة وتحركت قوات ضخمة ونجحت في تحرير الضابط سالما وقتل عدد من الإرهابيين المسلحين وتبين إصابة الحايس بطلق ناري بالقدم خلال اشتباكات الجمعة قبل الماضية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top